أخطاء يجب أن لاتقع فيه عند كتابة السيرة الذاتية
نصائح لكتابة سيرة ذاتية - 1/16/2021
هل تعرف عدد السيّر الذاتية التي تمُر و يتلقّاها مديرو التوظيف لكل مقعد وظيفي؟ بالتأكيد أعداد كبيرة من السيّر الذاتية كلها سعياً لشغل ذاك المنصب الوظيفي.
لذلك عليك أن تعرف أن
مديرو التوظيف ليس لديهم الوقت الكافي لمراجعة كل السير الذاتية التي تُرفق
بشكل دقيق، وإنما المهم منها فقط، مما يلزمك أن تضع أهم النقاط عند كتابة السيرة
الذاتية وتتجنّب كثير من الأخطاء التي قد تقع فيها، حتى لايتم إستبعادك من
المنافسة.
لذا ما هي الأخطاء التي يجب عليك تجنّبها في
سيرتك الذاتية؟
أخطأ يجب أن لا تقع فيه عند كتابة السيرة الذاتية :
1.وضع
خبرات العمل ليست ذات صلّة بمقعدك الوظيفي:
الكثير منّا يمتلك
خبرات و مهارات في مجالات معينة، فهل عليك سردها كلّها في تلك الصفحتين؟ وهل كلها
لها علاقة مباشرة بذلك المقعد؟ بالإجابة على هذا السؤال يمكنك أن تعرف أنه عند
كتابة السيرة الذاتية ليس عليك أن تحشو تلك الصفحتين بالخبرات غير المهمّة أو التي
لن تؤثر على وظيفتك، عليك أن تنتقي تلك الخبرات بعناية فائقة بحيث يكون بينها خيط
رفيع على الأقل بمقعدك الوظيفي.
2.معلومات
شخصية جدّاً
:
عند كتابة السيرة الذاتية؛ عليك أن تعرف أنّه
قد لا ترغب بعض المؤسسات أن تخبرها بكل حياتك، لذا توقف قبل أن تكتب ما هي حالتك
الإجتماعية، كيف تعيش؟ وما هي ديانتك، أو ما هو رقم ضمانك الإجتماعي؟ ما علاقة هذا
بالوظيفة التي تقدّم لها؟ في الماضي كان هذا واحداً من المعايير أما اليوم فأصبحت
غير محبذة، وغير مجدية.
3.هواياتك
المفضّلة:
من الخطأ عند كتابة
السيرة الذاتية أن تسترسل في كتابة هواياتك المفضّلة، صدقني لا أحد يهتم إذا كنت
تقرأ او ترسم، أو تلعب التنس، لكن إن كنت تمارس إحدى الهوايات التي لها علاقة
وثيقة في وظيفتك التي تقدّم إليها الآن، فلا تتردد أن تكتبها بإختصار، وإلا سيكون
الأمر مضيعة للوقت.
4. الأكاذيب الواضحة و الفاضحة:
في إستطلاع قام به
موقع CareerBuilder وتم سؤال مدراء التوظيف ما هي أكثر الأخطاء
التي وجدوها في السيرة الذاتية لبعض الأشخاص؟ و ما هي الأخطاء في السيرة الذاتية
التي لا تُنسى، فكانت الإجابة التي أخذت معدّلاً عالياً هي الأكاذيب الفاضحة،
فكانت من ضمن الأمثلة أن أحدهم إدّعى أنه كان المدير التنفيذي للشركة التي يتقّدم
إليها الآن، وكانت من ضمن الإدّعاءات أيضاً أن آخر إدّعى أنه حاز على جائزة نوبل ،
وآخر إدّعى أنه حضر كلية لم تكن موجودة في الأصل.
وقد تتسائل لماذا قد تكون هناك هذه الأكاذيب
المضللة؟
لأن المرشّحين للوظيفة يحاولون التعويض بقدر
الإمكان من عدم وجود المؤهلات المحددة في الوظيفة، لذا عند كتابة السيرة الذاتية؛
كان من المهم أن يركّز المرشحين على مهاراتهم والخبرات التي يمتلكونها، بدلاً من
المهارات التي لايمكنهم تقديمها.
5. عُمرك:
أعتقد أنه
أنك لا تريد أي نوع من الحكم عليك بسبب عُمرك، لذا حان الوقت لإزالة عمرك من
السيرة الذاتية، فحسب ماقالت كاثرين جويل مؤلفة كتاب “سيرة ذاتية جديدة، وظيفة
جديدة” : إذا كنت لا ترغب في التمييز ضدّك من أجل مركزك بسبب عُمرك، فإنه حان
الوقت الآن لإزالة تاريخ تخرّجك)
6. النصوص الطويلة و الكثيرة:
يوصي خبراء النصائح
المهنية ومن ضمنهم أودونيل مؤلف كتاب ” الأسلوب
المهني: النهج الذكي لمهنة مرضية”: أن تترك
كثير من المساحات البيضاء بين الأسطر، أي أن يكون الهامش في حدود 0.8 وأن لا يزيد
عن ذلك.
7. إجازاتك/ عطلاتك:
عند كتابة السيرة الذاتية عليك أن تضع في
ذهنك، لا تقُم بتضمين معلومات عن إجازات السفر التي تأخذها، أو عطلاتك فهو غير
موصّى بها، خاصة إذا كانت كثيرة، وقد تكون بعض المواضع الوظيفية قد تتقبّل هذا،
وللمصداقية، حاول أن تختار وظيفة مناسبة لوضع السفر الذي أنت عليه.
8.المراجع/
المرجعية:
عند كتابة السيرة الذاتية؛ لا تتعب نفسك لتضع
معلومات خاصة برئيسك القديم في العمل، أو أستاذك في الجامعة، لانه وبكل بساطة إذا
أراد المدير أي معلومات من مراجعك القديمة فسوق يقوم بسؤالك مباشرة عند مقابلة
العمل، لذا لا تتعب نفسك بتضمين هذا في السيرة الذاتية.
9. عدم التنسيق:
إن تنسيق محتوى سيرتك
الذاتية لا يقل أهمية كتابة المحتوى أيضاً، وأفضل طريقة لفعل ذلك أنه عند
كتابة السيرة الذاتية يجب أن تظهر سيرتكالذاتية بصورة تسهّل على مدير التوظيف
مسحها بصورة سريعة ملتقطاً كل المعلوماتالأساسية عنك ومؤهلاتك الرئيسية و أهدافك
المهنية،
10. تضمين الضمائر الشخصية:
ابتعد
نهائياُ عند كتابة السيرة الذاتية عن كتابة الضمائر الشخصية مثل “أنا” ” هي” ” هو”
وما إلى ذلك، فالمعروف أن السيرة الذاتية تتحدّث عنك أنت فلماذا تحاول توضيح الأمر
بصورة غير إحترافية، لا تحتاج تجاربك و خبراتك أن تعرّف لها عن طريق الضمير (أنا)،
إنما يكفي أن تكتب مباشرة المؤهلات والخبرات مجرّدة و بصورة واضحة.
11. عنوان بريد إلكتروني قد������م:
لا بدّ عند كتابة السيرة الذاتية، أن يكون
البريد الإلكتروني الذي وضعته جديداً، ومحدّثاً، وأنك تتابعه بإستمرار وهو البريد
رقم واحد بالنسبة لك، فقد أصبحت نسبة كبيرة من الشركات في الآونة الأخيرة نسبة
للإنفتاح التكنلوجي تعتمد البريد الإلكتروني كمعاون أساسي للتواصل مع المرشّح
للتوصيل، حتى وإن لم يتم إختيارك، فستحصل على أخبار مهمّة عن الوظيفة والشركة،
ولاحقاً ستدعم من خبراتك في المرّة القادمة، لذا نصيحتنا لك ضع بريداً إلكترونياً
حديثاً , ولا تنسى ان تجعله رسميا ويمثل اسمك ولا تستخدم الصفات الو الالقاب
الغريبة
12. لا تستخدم الفعل المضارع للتحدّث عن عملك السابق:
عند كتابة السيرة
الذاتية فعليك أن تدرك إن عملك السابق هو أمر قد حدث في الماضي لذا لا تصفه أبداً
بصيغة المضارع ، وإنما عند كتابته عليك أن تكتبه في صيغة الماضي، وذلك يدعم من
خبراتك و مؤهلاتك لتحصل على وظيفة جديدة.
13. لا تكتب أي كلمات غير ضرورية:
عند كتابة
السيرة الذاتية؛ إبتعد تماماً عن إضافة أي نوع من الكلمات غير الضرورية أو
المكررة، أو أي كلمات يمكن الإستعانة بها بالرموز، فكمثال أنت لا تحتاج أنت تكتب
نصيّاً “تواصلوا معي على رقم هاتف: XXXXXX ) هناك عدد من الكلمات
غير المهمّة، فهم بالطبع سيعرفون أن أي رقم تضعه هو رقم هاتفك، ونفس الأمر ينطبق
على البريد الإلكتروني.
14. معلومات التواصل الخاصة بنشاطك التجاري الحالي:
في الحقيقة من أكثر الأخطاء التي يرتكبها بعض
المرشحون عند كتابة السيرة الذاتية هو كتابة معلومات التواصل عند عملك الحالي، فهل
حقّاً تريد أن يتصل بك الموظِف أثناء عملك؟ وهل تعرف أن مديرك الحالي يتتبع مكالماتك
و رسائل البريد الإلكتروني؟ كيف ستتعامل مع هذا الأمر؟ فما هي وجهة نظر رئيس عملك
وماذا سيفعل لك؟ هل أنت جاهز لأي ردة فعل أو فصل؟!
لذا كُن حذراً !
15. إسم رئيسك في العمل:
عند كتابة السيرة
الذاتية لا تدرج إسم رئيسك في العمل مهما كان، إلا إذا كان صاحب العمل الذي تتعامل
معه موافق على ذلك، وهناك حالة إستثنائية وهي إذا كان من تعمل معه هو مدرّب عريق
وشهير فسيكون من الرائع أن تضيفه، خلافاً لذلك فلا.
16. لا تنقل أسرار شركتك السابقة:
قد تلاحظ
أنه هناك من يعجبه أن يذكر نقاطاً في شركته قد لا يعلمها من هو خارجها، مثل
البرامج الذكية، والتكنلوجيا المستخدمة داخل الشركة وما إلى ذلك، وهي قد تكون
معلومات حسّاسة، فليس لأنك تريد أن تعمل لصالح شركة أخرى ستودّ أن تنقل تلك
المعلومات للتعرّف على أمكانياتك، فالأمر سيكون خصماً عليك، وسيظهر على أنك شخص لا
تحفظ أسرار الشركة، فعليك عند كتابة السيرة الذاتية أن تنتبه لهذه النقطة.
17- عناوين الـ URL الخاصة بوسائل التواصل الإ��تماعي:
لا تتورّط
عند كتابة السيرة الذاتية بوضع روابط صفحاتك الإجتماعية في الفيس بوك أو التويتر
وما إلى ذلك فهي غير مرتبطة بالهدف الوظيفي، وربما قد يكون الأمر خصماً عليك عندما
يتم النظر إلى حياتك الشخصية التي قد تعرضها في تلك المنصات، يمكنك الإستعاضة في
هذا الأمر بموقع LinkedIn الشهير، فهي منصّة معروفة أنها خاصة بالتوظيف،
ويقل فيها التحدّث عن الحياة الشخصية، و إذا كان لديك صفحات إجتماعية لأعمال قد
قُمت بها، وخاصة بالوظيفة فلا بأس، أما خارج هذا النطاق فلا داعي لإدراجه.
18. معلومات مرتّبك الحالي/السابق:
بعض
المرشّحين للوظائف قد يضيفوا في سيرتهم الذاتية معدّل الساعات التي يعملونها
ويتقاضون عليها أجراً، أو مرتباتهم الحالية والسابقة، هذه المعلومات غير مهمّة
إطلاقاً وقد يتم فهمها بشكل خاطيء من قبل الموظِفين، كما أنه لا يجب عليك عند
كتابة السيرة الذاتية تحديد راتب معيّن وكتابته مفصّلاً، فورقتي السيرة الذاتية
تعرض مؤهلاتك وخبراتك، أما ما يخص المرتب يكون بعد مقابلة العمل.
19. الخطوط القديمة:
إنتقي نوع معيّن ومريح في القراءة من الخطوط
عند كتابة السيرة الذاتية، ولا تستخدم الخطوط القديمة و العتيقة الطراز، ولا تنسى
حجم الخط المناسب المتعارف عليه، حتى يبدو الخط بصورة جميلة و أنيقة، كما أنّ هذا
لايعني إستخدام الخطوط الفاخرة جدّاً والتي تهدف من خلالها أن تجعل الخط أكثر
فخامة، فقد أثبتت دراسات أن هذه الخطوط أصعب في القراءة وقد تكون غير مفضّلة
لمدراء التوظيف.
20. أسبابك لتركك العمل في شركة/ مؤسسة ما:
عند كتابة السيرة الذاتية من الخطأ أن تذكر
الأسباب المعيّنة التي جعلتك تترك شركتك أو مؤسستك السابقة، قد ترى ذلك من مصلحتك
أنه ربما يعزّز من فرص حصولك على الوظيفة الجديدة، لكن ما قد يحدث العكس تماماً،
فأسباب تركك للعمل لا تختص او ليس لها علاقة بوظيفتك القادمة، وقد يتم فهمها بصورة
خاطئة من قبل مدراء التوظيف، فأنت لست مسؤول عن كيف سيتم فهم هذه الأسباب؟!
21. شرح أسباب لماذا تريد الوظيفة:
عند كتابة
السيرة الذاتية أنت لا تحتاج لكي تشرح لماذا تريد الوظيفة التي أمامك، ولماذا إخترتها
من دون الوظائف، فالمعروف أنّ ورقتي السيرة الذاتية بما تمتلكها من معلومات وخبرات
تسعى من أجل هذا الهدف، فلماذا تعيد شرحه في صورة كلمات مرّة أخرى؟ فسيرتك الذاتية
ليس هي المكان المناسب لتشرح أهدافك الوظيفية أو لماذا تريد هذا العمل بالذات، فهي
ككل تؤدي الغرض الذي تهدف إليه من دون أي تفصيل في الشرح.
هكذا قد
تعرّفت على أخطاء قد تقع فيها عند كتابة السيرة الذاتية، ولا تنسى كتابة خطاب
التقديم وارسالة مع السيرة
الذاتية و حاذر أن تكتب أي معلومات غير مفيدة، قد تبعدك عن منافسة العمل.
0 تعليق
اترك تعليقا